درجة حرارة مئوية
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
درجة الحرارة المئوية أو سيلسيوسأو سلزية هي وحدة قياس لدرجات الحرارة ويرمز لها بالرمز ° أو (C°) مقياس مئوي، والدرجة الواحدة بقياس سيلسيوس هي واحد على مئة من الفرق بين درجة غليان الماء ودرجة تجمده تحت قياس الضغط القياسي. كانت تعرف بأسماء أخرى مثل مئويّة (centigrade)، وذلك قبل أن يتم تغيير الاسم بصفة رسمية إلى سيلسيوس، سنة 1948.
وسميت هذه الوحدة نسبة إلى العالم الفلكي السويدي اندرس سلسيوس، والذي اقترح في الأصل أن تكون درجة الصفر مطابقة لدرجة تجمد الماء وان تكون درجة غليانه مقابلة للمائة، ولكن ذلك تم تعديله سنة 1747. و للتحويل من السيلسيوس إلى الفرنهيت نقوم بالعلاقة
F°=(C°×1,8)+32
يتم استعمال وحدة السيلسيوس بصفة يومية في جميع دول العالم عدا الولايات المتحدة، مثلا في ميدان التنبؤات الجوية أو عند حالات ارتفاع الحرارة عند الإنسان, وما انفكت وسائل الاعلام تستعمل تسمية السنتيغريد (centigrade) إلى حدود أوائل التسعينيات. أما بالنسبة للميادين العلمية فيقع استعمال السلسيوس والكلفن.
درجة الصفر
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
درجة الصفر: هي درجة تجمد الماء وتعادل في الفهرنهيت 32 اما عند درجة حرارة الصفر في درجة الحرارة المطلقة أو كلفن فهي تعادل 273
حرارة مطلقة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الحرارة المطلقة هو مفهوم يصف درجة الحرارة قائم على افتراض الوصول إلى أعلى درجة حرارة ممكنة للمادة. وقد حظيت هذه الفكرة بشعبية من خلال حلقات المسلسل التليفزيوني نوفا(Nova).[1][2] ففي هذا المسلسل، يُفترض أن تصل الحرارة المطلقة إلى أعلى درجاتها على مقياس درجة الحرارة الذي يبدأ عند الصفر المطلق, الذي يمثل بدوره درجة الحرارة التي تقل عندها الإنتروبيا وتساوي الطاقة الحرارية التقليدية عنده صفرًا.
تفترض النماذج الكونية أن أعلى درجة حرارة يمكن الوصول إليها هي حرارة بلانك, التي تصل إلى 1.416785(71)×1032 kelvin.[3] ويفترض أن تكون حرارة بلانك أعلى درجة حرارة ممكنة يمكن الوصول إليها في الفيزياء التقليدية حيث تنهار الفيزياء التقليدية عند درجة الحرارة هذه. وقد وصلت درجة حرارة عالمنا بالفعل إلى حرارة بلانك من قبل. فبعد انقضاء حوالي 10−42 ثوانٍ من الانفجار الأعظم وصل عالمنا إلى هذا الحد من الزيادة في الإنتروبيا حيث ارتفعت درجة الحرارة ارتفاعًا هائلًا.[3] وعندما تجاوزت درجة الحرارة وقتها حد~1032K, أصبحت طاقات الجسيمات عالية للغاية ولم تكن هناك نظرية علمية وقتها تفسر سلوك المواد عند هذه الطاقات العالية؛ حيث أصبحت قوى الجذب بين تلك الجسيمات بنفس درجة القوة التي عليها القوى الأساسية الأخرى، الأمر الذي يتطلب الاستعانة بإحدى نظريات كل شيء الافتراضية للمساعدة في وصف هذا السلوك.[4]
تسمح بعض أشكال نظرية الأوتار بالوصول إلى درجة حرارة تبلغ 1030K, والمعروفة باسم حرارة هاغيدورن.[2] فبدلًا من الارتفاع في درجة الحرارة، تتكون جسيمات أكثر وأثقل عند درجة حرارة هاغيدورن بواسطة الإنتاج الزوجي, وبالتالي سيحول ذلك دون التسبب في حرارة زائدة فعالة، نظرًا لتكوّن الهادرونات فقط. ومع ذلك، من المحتمل تولد حرارة زائدة (مع الضغط) إذا كانت المادة تمر بتغيير طوري لتتشكل بلازما كوارك-غلوون.
تفترض فيزياء الكم رسميًا الاعتماد على درجات الحرارة الموجبة أو السالبة المطلقة في وصف نظام الدوران الذي يشهد انقلابًا من الحالة الدنيا إلى حالة الطاقة المرتفعة عبر عملية استثارة تتم باستخدام الإشعاع الكهرومغناطيسي. وتُظهر مهمة درجة الحرارة في هذه الأنظمة مبدأ التفرد؛ مما يعني أن درجة الحرارة تتجه إلى الحد الموجب المطلق قبل أن تتحول بشكل متقطع إلى الحد السالب المطلق.[5] ومع ذلك، لا ينطبق هذا النظام سوى على درجات محددة من الحرية في هذا النظام، في حين يتعين على الأنظمة الأخرى الاعتماد على درجات الحرارة العادية. وإذا أمكن تطبيق التوزع المتساوي، فإن هذه الشكليات ستتجاهل حقيقة أن نظام الدوران هذا لن يعمل نتيجة تحلل المادة العادية قبل الوصول إلى درجة الحرارة اللا نهائية بشكل موحد في العينة.
تعليقات
إرسال تعليق