درجات الحرارة
تقاس درجة الحرارة أما بالدرجة المئوية أو الدرجة الفهرنهيتية:
* درجة الحرارة بالمئوي ( ˚م) = (درجة الحرارة بالفهرنهيت – 32) × (5/9).
˚C = ( F – 32) × 5/9 .
* درجة الحرارة بالفهرنهيت (˚ف) = درجة الحرارة بالمئوي × (9/5) + 32.
˚F = ˚C × 9/5 + 32 .
محول القياسات:
الحرارة:
درجة مئوية = 1.00000000
فهرنهيت = 33.80000000
كيلفين = 274.15000000
قياس الحرارة
المكشاف الحراري: أول نبيطة تبين درجة الحرارة. جرب جاليليو وأوروبيون آخرون مثل هذه النبائط في نهاية القرن السادس عشر الميلادي.
تطوّر قياس الحرارة في وقت متأخر كثيرًا عن القياسات الأخرى. فقد طوّر العالم الإيطالي جَاليليو في نهاية القرن السادس عشر الميلادي واحدًا من أوائل مقاييس الحرارة. ويقارن مقياسه حرارة جسم بآخر. ولهذا فإن مقياس جاليليو ليس فعالاً كمقاييس الحرارة الحالية التي تقيس الحرارة بتدرج ثابت. وأكثر مقاييس الحرارة شيوعًا مقاييس الأنابيب الزجاجية المعبأة بالزئبق أو الكحول الملونة. ومع تغير درجة الحرارة، يتحرك مستوى السائل في داخل المقياس.
ولدرجة الحرارة تدريجان يستخدمان بشكل واسع هما:1- التدريج الفهرنهايتي 2- التدريج المئوي. وقد طوِّر كلاهما في بداية القرن الثامن عشر الميلادي. ويُعد التدريج المئوي جزءاً من النظام المتري. ويُستخدم من قبل معظم شعوب العالم والعلماء في كل مكان.
ويتجمد الماء ـ في التدرج الفهرنهايتي تحت ضغط جوي عادي ـ عند 32°م ويغلي عند 212°م. ويتجمد الماء ـ في التدريج المئوي ـ عند درجة الصفر ويغلي عند 100°. وسمي التدريج المئوي قديمًا بتدريج سَنْتِيجريد ويرجع ذلك إلى وجود مائة درجة بين درجتي تجمد الماء وغليانه. وتعني كلمة سنتيجريد التقسيم إلى 100 جزء. وعلى كل فقد سمي هذا التدريج رسميا باسم التدريج المئوي عام 1948م. ولا يوجد معيار قياس ثابت لدرجة الحرارة. وتستخدم عدة درجات لمعايرة مقاييس درجات الحرارة، ومنها درجة 0,01 مئوية، وهي الدرجة التي يكون فيها الماء في حالاته الثلاث، السائلة، والغازية والصلبة في آن واحد.
قياسات أخرىيُطلق على وحدات قياس الطول والحرارة والزمن والكتلة، القياسات الأساسية. ويمكن ضمها لاشتقاق وحدات قياس أخرى تدعى القياسات المُشْتَقّة. فمثلاً، تقاس المساحة بضرب وحدة طول بأخرى لينتج عنها وحدة قياس مشتقة هي الوحدة المربعة.
وتضم بعض القياسات المشتقة اثنتين أو أكثر من القياسات الأساسية أو المشتقة. فقياس السرعة يضم وحدات الطول والزمن. وتدل وحدات مثل الأميال في الساعة أو الأمتار في الثانية على المسافة المقطوعة في زمن معين. ومن القياسات المشتقة الضغط الذي يقيس مقدار القوة المؤثرة على وحدة المساحة. وتشمل وحدات الضغط، الرطل لكل بوصة مربعة والباسْكال.
ويستخدم الناس في مجالاتهم المختلفة مئات القياسات المشتقة. فمثلاً، يقيس العلماء الكهرباء بعدة وحدات قياس مشتقة، حيث يقيس الفُولت القوة اللازمة لانسياب التيار الكهربائي، ويقيس الأوم مقدار المقاومة لانسياب التيار. ويقيس مهندسو الحرارة الطاقة الحرارية بالوحدة الحرارية البريطانية أو السعرات الحرارية. ويقيس مهندسو الإضاءة كمية الإنارة على سطح باللكس أو القدم ـ شمعة.
القياس غير المباشريمكن قياس العديد من الأشياء بمقارنتها مباشرة بـأدوات القياس. ولكن نقوم ـ أحيانًا ـ بالقياس بشكل غير مباشر بسبب تعذر أو استحالة القياس مباشرة. فلتحديد كمية الماء في حوض للسباحة، نستطيع إيجاد حجمه بالوحدات المكعبة عن طريق قياس الطول والعرض والعمق. وهذه الطريقة غير المباشرة المتضمنة بعض الحسابات ـ أسهل وأسرع من تفريغ كل مياه الحوض باستخدام وعاء القياس.
ويقيس المسّاحون المسافات الشاسعة بطريقة غير مباشرة. فهم يقيسون الزوايا ثم يطبقون بعض المبادئ الرياضية مثل حساب المثلثات. انظر: مسح الأراضي؛ حساب المثلثات. ويقيس الفلكيون أيضًا المسافة بين القمر والنجوم بطريقة غير مباشرة. انظر: الفلك، علم.
المصدر
أقرا أيضا:
photosoframadan.blogspot.comتقاس درجة الحرارة أما بالدرجة المئوية أو الدرجة الفهرنهيتية:
* درجة الحرارة بالمئوي ( ˚م) = (درجة الحرارة بالفهرنهيت – 32) × (5/9).
˚C = ( F – 32) × 5/9 .
* درجة الحرارة بالفهرنهيت (˚ف) = درجة الحرارة بالمئوي × (9/5) + 32.
˚F = ˚C × 9/5 + 32 .
محول القياسات:
الحرارة:
درجة مئوية = 1.00000000
فهرنهيت = 33.80000000
كيلفين = 274.15000000
قياس الحرارة
المكشاف الحراري: أول نبيطة تبين درجة الحرارة. جرب جاليليو وأوروبيون آخرون مثل هذه النبائط في نهاية القرن السادس عشر الميلادي.
تطوّر قياس الحرارة في وقت متأخر كثيرًا عن القياسات الأخرى. فقد طوّر العالم الإيطالي جَاليليو في نهاية القرن السادس عشر الميلادي واحدًا من أوائل مقاييس الحرارة. ويقارن مقياسه حرارة جسم بآخر. ولهذا فإن مقياس جاليليو ليس فعالاً كمقاييس الحرارة الحالية التي تقيس الحرارة بتدرج ثابت. وأكثر مقاييس الحرارة شيوعًا مقاييس الأنابيب الزجاجية المعبأة بالزئبق أو الكحول الملونة. ومع تغير درجة الحرارة، يتحرك مستوى السائل في داخل المقياس.
ولدرجة الحرارة تدريجان يستخدمان بشكل واسع هما:1- التدريج الفهرنهايتي 2- التدريج المئوي. وقد طوِّر كلاهما في بداية القرن الثامن عشر الميلادي. ويُعد التدريج المئوي جزءاً من النظام المتري. ويُستخدم من قبل معظم شعوب العالم والعلماء في كل مكان.
ويتجمد الماء ـ في التدرج الفهرنهايتي تحت ضغط جوي عادي ـ عند 32°م ويغلي عند 212°م. ويتجمد الماء ـ في التدريج المئوي ـ عند درجة الصفر ويغلي عند 100°. وسمي التدريج المئوي قديمًا بتدريج سَنْتِيجريد ويرجع ذلك إلى وجود مائة درجة بين درجتي تجمد الماء وغليانه. وتعني كلمة سنتيجريد التقسيم إلى 100 جزء. وعلى كل فقد سمي هذا التدريج رسميا باسم التدريج المئوي عام 1948م. ولا يوجد معيار قياس ثابت لدرجة الحرارة. وتستخدم عدة درجات لمعايرة مقاييس درجات الحرارة، ومنها درجة 0,01 مئوية، وهي الدرجة التي يكون فيها الماء في حالاته الثلاث، السائلة، والغازية والصلبة في آن واحد.
قياسات أخرىيُطلق على وحدات قياس الطول والحرارة والزمن والكتلة، القياسات الأساسية. ويمكن ضمها لاشتقاق وحدات قياس أخرى تدعى القياسات المُشْتَقّة. فمثلاً، تقاس المساحة بضرب وحدة طول بأخرى لينتج عنها وحدة قياس مشتقة هي الوحدة المربعة.
وتضم بعض القياسات المشتقة اثنتين أو أكثر من القياسات الأساسية أو المشتقة. فقياس السرعة يضم وحدات الطول والزمن. وتدل وحدات مثل الأميال في الساعة أو الأمتار في الثانية على المسافة المقطوعة في زمن معين. ومن القياسات المشتقة الضغط الذي يقيس مقدار القوة المؤثرة على وحدة المساحة. وتشمل وحدات الضغط، الرطل لكل بوصة مربعة والباسْكال.
ويستخدم الناس في مجالاتهم المختلفة مئات القياسات المشتقة. فمثلاً، يقيس العلماء الكهرباء بعدة وحدات قياس مشتقة، حيث يقيس الفُولت القوة اللازمة لانسياب التيار الكهربائي، ويقيس الأوم مقدار المقاومة لانسياب التيار. ويقيس مهندسو الحرارة الطاقة الحرارية بالوحدة الحرارية البريطانية أو السعرات الحرارية. ويقيس مهندسو الإضاءة كمية الإنارة على سطح باللكس أو القدم ـ شمعة.
القياس غير المباشريمكن قياس العديد من الأشياء بمقارنتها مباشرة بـأدوات القياس. ولكن نقوم ـ أحيانًا ـ بالقياس بشكل غير مباشر بسبب تعذر أو استحالة القياس مباشرة. فلتحديد كمية الماء في حوض للسباحة، نستطيع إيجاد حجمه بالوحدات المكعبة عن طريق قياس الطول والعرض والعمق. وهذه الطريقة غير المباشرة المتضمنة بعض الحسابات ـ أسهل وأسرع من تفريغ كل مياه الحوض باستخدام وعاء القياس.
ويقيس المسّاحون المسافات الشاسعة بطريقة غير مباشرة. فهم يقيسون الزوايا ثم يطبقون بعض المبادئ الرياضية مثل حساب المثلثات. انظر: مسح الأراضي؛ حساب المثلثات. ويقيس الفلكيون أيضًا المسافة بين القمر والنجوم بطريقة غير مباشرة. انظر: الفلك، علم.
المصدر
وحدات قياس درجة الحرارة - وحدة قياس كمية الحرارة - وحدات قياس الطاقة
وحدات القياس الحرارة - وحدات قياس درجات الحرارة
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف